أسمى أمنياتكـــــمـ ،.

أسمى أمنياتكـ ،،

كثيرة هي أمنياتنا ،، وأحلامنا أكثر،.
الكل لهم قلوب ،، وكل قلب يشدو في سماء أحلامه ،.
يحلِّقُ فيها بلا هدف ..

أرى نفسي ،، أحلِّقُ في دنيا أحلامي ،.
أغمضُ عينيَّ بشغف ،، وكلما لاح لي حلمٌ جميل،، هممتُ إليه،.
وعلى فمي أمَارة السعادة بابتسامة..

ندركُ أنَّ! للأحلام رونقاً مختلفاً ونكهةً خاصة ،،
لا يُبدلها شيء ،،
لكنَّ للأمنيات مكانةً أعظمُ وأعمقُ في نفوسنا،.
ولا يُنكر ذلك أحد..

فإنَّ الأمنيات،، أهداف أمام أعيننا نسعى لتحقيقها ،.
وكشمسٍ نترقبُ إشراقها بشغف ،،
تتحلَّقُ الجهود وتتكاثف حول الشمس ونصبو إليها،.
لنَسعَد برؤياها تبزغ أمام أعيينا ،،
لتُشرقَ بسعادة لا توصف ولا تخبو على قلوبنا الغضَّة بكل فرح ونشوة ..

تحقيق الأمنيات،، كنجاحٍ نصبو إليه في دورات الحياة المُعتادة ،.
لكنَّ طعمه مختلف،،
وصداه يعلو،،
بِيدَ إن كان لتلك الأمنية جهد أكبر ،.
وطموحٌ أكثر ..

سيما وأنَّ للأمنيات تنوُّع وأفرع ،،
فمنها "أمنيات خيالية"
تصدح بنا في الهواء بجناحَين ناعِمَين ،.
ومنها "الواقعي"
وهذا ما أرنو إليه ،،
فهذا ما يمكن تحقيقه،.
بكل شوقٍ ولهفة ..

أشعر بالسعادة كلما رأيتُ هدفي أمامي ،،
وكأنه يُناديني بأعلى صوته،.
يطلبني لاحتضانه،،
ولأُسرعَ خُطايَ نحوه،،
فقد ذاب شوقاً إليّ،.
فأشمِّر عن ساعدَيّ،، وأكرفُ نفسي وأجتهد،.
لأرى الغد يُشرقُ أمامي،،
وتُشرقُ بسمَتي معه ،،
ويزهو الأمل في مُحيَّايَ فجراً موعوداً ،.
بنجاحٍ يُسعدني ويُنسيني كل ما أضناني لأجل الوصول ..

لا تعجبوا ،،
فأنا أحققُ أسمى أمنياتي..

...

أترقبكم ،،
فلا تحرموني متعتي معكم ،.
فائق التحايا ..