
أُختاهُ للمَرءِ غاياتٌفي دُنيانا الفانية
حُسنُ الخُلقِ أُولاها
وكَسبُ الصّفاتِ السامية
صِدقٌ يُنازعُ الكذبَ
إليهِ النَّفسُ ساعية
ورِفقٌ بالصغيرِ وبِالـ
عَبدِ وكذا بِالجارية
تواضع وإيثار بهما
ترنو لِنَفسٍ زاكية
تَقوى الإله فَذاكَ
نُورٌ ومَنزلةٌ عالية
حِلمٌ وأناةٌ تسمو
بكِ لِنَفسٍ حانية
لَيسَتِ الأخلاقُ مَظهراً
كزينةٍ وحُلَّةٍ زاهية
إنما الأخلاقُ سِمةٌ
في القُلُوبِ خافية
فارضي الإلهَ بِدايةً
وكُوني نَفساً راضية
ولا تحيزي عَنِ الصِّراطِ
فَتَسقُطي في الهاوية
إنما الأخلاقُ غايتناوقُلوبٌ نقيّةٌ صافية
فاللهمَّ حُبَّكَ أرجووَجِنانكَ العالية
فأجِبْ ربِّ دُعايَ
مِن قلبٍ ونَفسٍ راجية
تح ـيتي:)









2 التعليقات:
سلمت نبضاتك نقية
رائع حرفك الإيماني
:)
سعيدة لأني هنا
..
وسلمت أحرفكِـ ،،
حيّآكـِ ربي
=)
هلا عرَّفتني بنفسكـ .. !
لأسعد بكِـ أكثر
تح ـيتي
:)
..
ردودكم تسعدني .. فحياكم ربي ||