ҳҲҳ انتِـگاسَـة الـرُّوح ..

//

علَت رُوحِي للأفُـق .،

عانقَتِ السحَ ـاب ..

بهج َـة تخلّلَت نفسِي فرحاً وألقاً ،.

أغمَضتُ عَينيّ .، وعِشتُ بهجَةً لا مَثِيلَ لها .،

ونسمَاتٌ باردَة تُداعِبُ خَدِّي وخُصلاتِ شَعري ..

بِتُّ أرتَفِع أكثر وأعلُو .،

ارتفَعتُ حتى جاوَزتُ الأفُق .،

عِبقٌ أثير تنفَّستُه بأريحِيّة .،

وكأنّما طاقاتٌ من الزهُورِ تختال مِن حَ ـولي ..

شع ُـور عَذب .،

تعَمَّقتْ فيهِ روح ـي حتى اصطدمَتْ بحاجِزٍ من أرض الواقِع .،

آهـ ..

إنها إح ـدَى الحواجِز العتيقَة مُنذ زمَن .،

انتكَسَت رُوحِي فج ـأة ...

هوَت مِن حَيثُ علَتْ .،

لتَسقطَ وتتحطَّم .،

لتتلاشَى الابتسَامَة .،

وتغادِرُني البهجَة ..

فأقومُ لألملِمَ أشلاءَ رُوحِي المُبعثرَة ،.

رحتُ أجمعُها ،،

ودمُوع ِـي تغسِل ما عَلِقَ بيديّ من أترِبَةٍ حِين السقوط .،

انتِكاسَة عمِيقَة .،

بعُمقِ البهجَ ـةِ التي عِشتُها لدقَائِقَ مع ـدودَة ..

كم كُنتُ أشعرُ بالسعَادَةِ والزُّهُو ..

وها قَد غادرَني الفرَح ،، ولزِمَني التَّرَح ..

فأنّى لي بالابتسامَةِ من ج ـديد ..؟؟!

تباً لها مِن انتِكاسَةٍ ..

- قد نسقط متعثرين بحجارة تعترض طريقنا ،، لكنّ الطموح مَن يُزيحها عن طريقه ويُعاوِد النهوض -

\\

تح ـيتي